إن الدورات الدراسية الأكثر شعبية الآن في حرم جامعات الولايات المتحدة وعبر العالم أجمع هي فيما يتعلق بالبيتكوين وتكنولوجيا البلوكشين خاصتها. وفي الوقت نفسه، تخلق المؤسسات التعليمية طرقاً مبتكرة لاجتذاب ألمع الطلاب. على سبيل المثال، تقدم جامعة “Varna” للإدارة منحاً دراسية لدراسة ما يتعلق بالبيتكوين.
تكنولوجيا البيتكوين تأسر الأوساط الأكاديمية
تضع مطالبة الطلاب بدورات دراسية تختص بالبيتكوين وتكنولوجيا البلوكشين التي تقف خلفها، نخبة من الجامعات الأميركية تحت الضغط. حيث يندفع الطلاب من جميع التخصصات للاشتراك في الدورات الدراسية التي تغطي المفاهيم التقنية التي تقوم عليها البيتكوين والإثيريوم، مثل الإجماع اللامركزي ودفاتر الحسابات المرفقة والعقود الذكية وأنظمة “Zero Knowledge Proof” ويسعى الطلاب أيضاً إلى الإلمام أكثر بالعملات الرقمية من خلال المهام والواجبات العملية.
وفي هذا الخصوص، كتب ناثانيال بوبر مقالة في صحيفة “New York Times” بعنوان “العملات الرقمية تغزو حرم الجامعة” واصفاً المدى الذي تجتذب فيه الدورات الدراسية عن العملات الرقمية الطلاب بنخبة المؤسسات التعليمية أمثال “Cornell” ، “Duke” و “Carnegie Mellon” فضلاً عن جامعة “Maryland” ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا.
كما تتزايد المطالبات بالعملات الرقمية بشكل قياسي. ووفقاً لبوبر، يُقدم أستاذ القانون التجاري في جامعة نيويورك، ديفيد يارماك، دورات دراسية حول البيتكوين منذ عام 2014. وفي الآونة الأخيرة، عندما حجز قاعة محاضرات تتسع لـ 180 طالب، وجد أن 225 طالب قد سجلو فيها. وقد اضطر بالتالي إلى الانتقال إلى قاعة أكبر. لذا تؤول مقاعد قاعات دراسة العملات الرقمية إلى أن تصبح شحيحةً أكثر وأكثر أمام طلب الطلاب الهائل في جميع أنحاء الأوساط الأكاديمية. وفي هذا السياق، يقول بوبر:
ومن جهته واسى دون سونغ، أستاذ علم الحاسوب طلابه قائلاً أن هناك أعداد لا تحصى من الطلاب الآخرين الذين ينتظرون أن تصبح هذه المقاعد فارغة ليملؤوها.
“في الشهر الماضي، في جامعة كاليفورنيا Berkeley كان الطلاب يصطفون على الجدران ويجلسون في ممرات قاعة أول محاضرة بعنوان (اقتصاد بلوكشين العملات الرقمية ومستقبل التكنولوجيا والأعمال التجارية والقانون)”
ـــــــــــــ
المصدر: Bitcoinist
المصدر: Bitcoinist