بدأت ريبيل عام 2017 متداولة عند 0.00652 دولار، قبل أن ترتفع بنسبة 36,000%، لتغلق العام متداولة عند 2.03 دولار. وارتفعت إلى أعلى قيمة لها في 4 يناير، ليتم التداول مقابل 3.28 دولار، وتلى ذلك تراجعا لمستوى 0.60 دولار في الوقت الحالي. وتبلغ قيمتها السوقية الآن 24 مليار دولار، مما يجعلها في المركز الثالث بين أضخم العملات المشفرة.
كان 2017 هو تاريخ إصدار ريبيل، وتعتمد ريبيل على نظام التسوية اللحظية، وهي كذلك شبكة تداول وتحويل نقدي. ويطلق عليها أيضا نظام معاملات ريبيل، أو برتوكول ريبيل. ويهدف هذا البرتوكول إلى تفعيل الأمان، كما يوفر نظام معاملات مالية لحظية وشبه مجانية، لأي قدر من المعاملات.
فبشكل أساسي تعمل على تزويد المعاملات القائمة على السويفت بتطويرات من تكنولوجيا سلسلة الكتل، تعمل على تسهيلها وتخفيض قيمتها.
وأدخلت ريبيل عدد من المؤسسات المالية على شبكة سلسلة الكتل الخاصة بها في الأشهر الأخيرة. واستطاعت بذلك زيادة عملائها إلى 100. وجاء بين هؤلاء العملاء: عملاق تحويل الأموال موني جرام؛ ويوجد أيضا مؤسسات مثل: سانتاندير أسبانيا، يوني كريديت إيطاليا، يو بي إي سويسرا، وستانردارد تشارتريد إنجلترا. كما يوجد عدد من المؤسشسات المالية التي تتهيأ للانضمام إلى شبكة ريبيل هذا العام. وترجع رغبة المؤسسات المالية في الانضمام إلى شبكة ريبيل إلى ما توفر هذه الشبكة من عمليات تحويل الأموال عبر الدول متميزة بالسرعة وبسعر أقل مقارنة بشبكات الدفع العالمية التقليدية.
يمكن لريبيل أن تقوم ب 1,500 عملية تحويل في الثانية، وبسعر يبلغ بنس. ويأمل مستثمرو ريبيل أن تتحول شبكتها في المستقبل إلى الشبكة الأساسية التي ترغب المؤسسات المالية في استخدامها عندما ترغب في تحويل النقود لأي مكان في العالم. وبذلك يمكن أن تعتبر ريبيل من العملات التي يجب وضعها في الاعتبار الآن.